كانت الغرفة مظلمة إلا من وميض الشاشة الهاتف والمرأة تتبادل اللمسات مع الرجل الآخر

. زوجها الديوث كان يشاهد بصمت بصدمة بينما تطلب إليه زوجته بصمت أن يتدخل

. هو كان مستسلمًا لشهواتها المختلفة يحس بالإثارة وهو يراها تُستغل أمامه

. كل لمسة صرخة كانت تزيد من شغفه ويشعر بأن روحه يخرج من جسده

. فجأة صدر جرس الباب مفسدًا تلك اللحظة الحميمية

. كان هناك صديق قديم جاء ليزورهما مما جعل من الوضع أكثر تعقيدًا إثارة

. لكن زوجته الخائنة لم تعبأ فقط ابتسمت بسخرية وأشارت إلى الغرفة القريبة

. فهم الصديق الوضع بسرعة وانضم إلى الحفلة الغريبة

. أصبحت تلك الليلة رحلة مليئة بـ المتعة والجنون حيث تخطت كل القيود

. الديوث كان مسرورًا بشدة بهذا التحرر المختلف الذي أحضره الضيف

. لم يعد يشعر بالعار أبدًا بل أصبح بالفخر بهذه الحياة المختلفة

. ومع كل دقيقة كانت تزداد شجاعته وهو يرى زوجته تُمتع رجال آخرين

. كانت الشهوة تهيمن على الجميع فلم هناك مكان للتردد أو للخجل

. زوجته تتصرف بطلاق كاملة تستمتع بكل لحظة من هذا الجنون

. أصبحت العلاقة بينهم أكثر تشابكًا مما كانت كانت من قبل

. الديوث كان يحس بالقناعة التام وهو يرى زوجته مبتهجة بتلك الطريقة

. فقد تغير عشقه إلى نمط مختلف من الشغف والتقبل

. ختامًا كان مُرضيًا لكل الأطراف حيث وجدوا أنفسهم في عالم من الإثارة والتفاهم

. كل منهم عرف أن تلك الحياة هي بالضبط ما يشتهونه فعلاً

. وهكذا استمروا في عيش تلك المغامرة المثيرة سويًا حتى المنتهى

.