بدأت الحكاية في مكان سري حيث الشهوة تتفجر.

كانت المصريه بجمالها الخارق تنتظر لمسة تثير جنونها. لم تكن لحظات حتى ظهر العاشق فعل سيشعل لهيب شهوتها.

عيونهما الحارة كانت مقدمة لليل مجنون. كل جزء من جسدها كان يصرخ على المتعة.

وبينما تتطاير القطع وتظهر اللحم من أسرارها كان الجو يمتلئ الشهوة والإثارة.

لحظة بعد تالية تظهر المشاعر أكثر حدة.

لم يعد هناك عودة بعدما وصلوا إلى هذه المرحلة.

الجسد كان يتلوى تحت فعل الشهوة المطلقة.

كانت المصريه تتمزق في أحضان عشيقها.

أصوات الآهات تتعالى في المكان.

الرغبة كانت ملتهبة تثير الأجواء.

لم يكن هناك حدود لتلك اللذة.

كل قطعة مما هو في حجرتها يشهد على ما يحدث يجري.

الجسد كان يتألم ويلتوي من النشوة.

مع كل دكة تشتد الشهوة جنونا.

الرغبة أصبحت تتوهج بكل جوارحهما.

القمة تدنو ببطء.

كل أجزاء تعد أجمل إشراقا.

وصلا معا إلى نقطة اللاعودة حيث لا شيء يعد أهم من هذه اللحظة.

انتهت الساعة لكن خاطرها ظلت خالدة.

بدت ليلة لا يمكن تتذكر أبدًا.